الثلاثاء، 26 يونيو 2012

عالم خاص للمتزوجات



عالم خاص للمتزوجات









مجموعة أملي الجنة الإسلامية

 
SAMER





 
 


 
 عشق بلا حدود

اللوحة الأولى
جلبت إبريق الشاي وجلست أمامي ثم رمت بشعرها جانباً
وقالت لي : كم قطعة سكر تريد ؟
فقلت لها : لا أرغب في السكر فقد لامسته يدك فسيصبح
ألذ من الشهد ..
فأحمرت وجنتاها خجلاً و أطرقت برأسها على الأرض....
اللوحة الثانية
كنا نجلس على شاطئ البحر وكان هادئاً وجميلاً فنظرت إلى
زرقة مياهه ونظرت إليها للحظات فأنتبهت وألتفتت نحوي
و قالت : مابك !!!!
فقلت لها : كنت أريد أن أرى أيهما أشد صفاءً زرقة البحر أم
عينيك وعلمت عندما رأيتهم كم كنت مخطئاً عندما قارنت صفاء
البحر بصفاء عينيك يا عشقي فأغفري لي هذا ....
اللوحة الثالثة
دخلت إلى البيت خلسة لأفاجئها و كنت أحمل بين يدي باقة من الورود
لأهديها لها ورأيتها جالسة محتضنة ركبتيك تنظر إلى الخارج عبر باب
الشرفة الزجاجي ثم نظرت إلى ساعتها فجأة ونظرت إلى الخلف فوجدتني
أمامها أحمل باقة الورود في يدي فتبسمت وقالت لي : أنت عندي أجمل من
كل ورود العالم يا حبي ..
وقفزت من مكانها و إتجهت نحوي لتغوص في حضني فأشتممت رائحتها
فعلمت كم كنت مجحفاً بحقها في حمل الورود إليها فرائحتها أزكى و أبهى ....
اللوحة الرابعة
كنت نائماً و أحلم بك و أنت بجواري ففتحت عيني بعد أن أشتممت رائحة جميلة
فوجدتك بجواري و أطراف شعرك لامستني و وجهك المضئ يبتسم في وجهي

اللوحة الخامسة و الأخيرة
كنت منهكاً من التعب في عملي فنظرت إلى ساعة يدي لأرى كم من الوقت متبقي لأرجع
إليك و إلى جنتي بوجودك فوجدت بأن الوقت كثير على عودتي إليك و إذا بتلفوني يرن
فأرفع السماعة فأسمع صوتك العذب وهو يقول لي كم أحبك يا روحي و حياتي فقد إشتقت
إليك كثيراً متى ستعود فالبيت بدونك ظلام في ظلام ونحن في عز النهار ..
فضحكت وقلت لها و أنا أحبك أيضاً  و مشتاق إليك أكثر من أي شئ يا
غاليتي .. فقالت لا تغيب عني ولا تتأخر ولا تنسى بجلب روحي معك  ..
فعلمت وقتها بأني جالس على أحر من الجمر بإنتظار نهاية عملي لأعود إلى
حب حياتي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق