السبت، 5 أكتوبر 2013

حقيقة الصديق

حقيقة الصديق






 
Click Me!
 
 
 
Click Me!
 
 
 
 

 
 
 
 
 


هذا جميل في نظري أنا شخصيا الكتابة والحروف...
دع الحروف والكلمات تخبرك...
أنا شخصيا أحببت ما كتبت من الحروف الأخيرة...
رحلة فيها شيء من الصمت...الحب الصامت...
صديق عادي...مجرد صديق...عندما يزورك يتصرف وكأنه ضيف...
أما الصديق الحقيقي الذي أنت في قلبه وهو في قلبك...
يزورك فيفتح الثلاجة بنفسه...ويساعد نفسه بنفسه....
فهو جزء منك لأنك عودته على ذلك...
حتى هو يشاطرك معا بشرب زجاجة البيبسي...
صديق عادي...مجرد صديق لن يراك تبكي أبدا...
حتى لو كنت بالفعل تبكي...
ولكن الصديق الحقيقي الذي يحتل جزء منك لأنك بالفعل لك الحق بجزء منه...
يبلل كتفك من الدموع...دموعه وأنت تواسيه...
الصديق العادي لا يعرف إسم والدك الأول...
أما صديقك الفعلي فهو يعرف حتى أرقام تليفونات كل الأسرة...
وهي بالفعل مسجلة على هاتفه...ويحرس على وجودها في الذاكرة...
الصديق العادي سوف يحمل لك هدية عادية في عيد ميلادك...
أما الصديق الفعلي فسوف يحضر باكرا الى بيتك ليساعدك إن كنت بحاجة الى أي مساهدة أوإذا كنت بحاجة الى أشياء أخرى لم تستطع تحضيرها...
الصديق العادي يكرهك إذا إتصلت به وهو في السرير يستعد للنوم...
أما الصديق الحقيقي فيفرح ويشعر بالسعادة إذا إتصلت به وهو نائم...


الصديق العادي يسعى لأن يحدثك حتى يزداد معرفة بمشاكلك...
أما الصديق الفعلي يسعى في معرفة مشاكلك حتى يساعدك في حلها...
الصديق العادي يتعجب من قصتك الغرامية...
أما الصديق الفعلي فإنه يحاول أن يضعك على الطرق الصحيح...
الصديق العادي يظن أن الصداقة قد إنتهت بعد شجار كلامي معك...
أما الصديق الفعلي فإنه يتصل بك حتى لو تخاصمت معه...
الصديق العادي يظن أن عليك أن تكون موجدا من أجله...
أما الصديق الفعلي فإنه يكون بالفعل موجودا من أجلك أنت...
صديق عادي يقرأ هذا الإيميل ثم يرسله الى سلة المهملات...
أما الصديق الفعلي فإنه بعد قراءته يعيده إليك...أو يرسله الى أصدقائه..
أتعرف يا صاحبي لا أحد يعرف كيف هذه الكلمات تدور وتسير...
أنت اليوم تقرأها...وممكن صديق آخر يقرأها...
وممكن صديق يقول لك إذا أرسلتها له مرة أخرى أنا قرأتها من صديق لي غيرك...
هنا أنت تبتسم...وهذا بالفعل ما حدث لي...
خاطرة كتبتها منذ فترة طويلة...وعندما عدت إليها أعجبتني...
فأردت أن أشارك بها بعض الأصدقاء...
وإبتسمت عندما قال لي صاحبي ...منقولة...
يا صاحبي لا تعبس أبدا في حياتك...
حتى لو كنت في ضيق أو كنت في تعاسة...
لأنك لا تعرف متى سوف يقع في حبك شخصا ما من جراء إبتسامتك أنت...
قبل التحية وقبل الختام...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ عَدُوّاً إِلاَّ أَهْلَكْتَهُ،
اللهم يحبون أن يدمروا أرضنا فدمر حبهم...
اللهم يتهيؤون لأن ينقضوا علينا فإجعهم يهوون الى الدرك الأسفل...
اللهم هذا صاحبي أحببته فلا تجعله يكرهني...
اللهم إجعل كلامي على قلبه سعادة وهناء...
اللهم لا تجعله يسيء الظن بي لأني لا أسيء الظن به...
تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق